خطأ في رسم لفظ الجلالة؟
صفحة 1 من اصل 1
خطأ في رسم لفظ الجلالة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدتُ هذا الوضوع الذي يتحدث عن رسم لفظ الجلالة بتضعيف اللام أو وضع الشدة فوق اللام الثانية،،بأنّه خطأ .
جرت العادة على أن نقلد بعض الأمور تقليدا أعمى ، حتى وصل بنا الأمر إلى أن نقوم بتقليد رسم لفظ الجلالة على غير الرسم الصحيح وزودت كمبيوتراتنا ـ أيضا ـ بتزويد غير صحيح لهذا اللفظ ، وهذه دعوة لمراجعة هذا الموضوع الذي سنقيمه بالدليل ـ إن شاء اللـه ـ :
الله
هذا هو الرسم الذي نتبعه عند كتابة لفظ الجلالة ، والخطأ في رسمه يتمثل بوضع ( شدة ) علامة التضعيف فوق اللام الثانية مما يعني أن الرسم ـ على وفق المذكور ـ يكون ـ بعد فك التضعيف ـ بهذا الشكل ( الـْلـْلـَه ) أي ثلاثة لامات ، لأن الإدغام عبارة عن حرفين متماثلين أولهما ساكن والثاني متحرك ، ولو لحظنا وجه الخطإ في الرسم لوجدنا :
( 1 ) وأن هناك حرفين ساكنين تجاورا وهذا ما لا تجيزه قواعد اللغة إلا في حال الوقف فقط .
( 2 ) وأن هناك ثلاثة حروف متماثلة متتالية ، ولا يجوز ـ في العربية ـ أن تجتمع ثلاثة حروف متماثلة متتالية أبدا .
( 3 ) وأن ( ال ) هنا تفيد استغراق الجنس وليست ( ال ) تعريف ، لأن اللـه ليس بنكرة حتى يعرف ، وإنما هو معرف بالذات الإلهية ، فلو افترضنا أن لفظ الجلالة مضعف اللام الثانية ، وحذفنا ( ال ) من البداية يبقى لدينا لفظ ( لّه ) ، أي ـ بعد فك الإدغام ـ يصبح ( لْـلَـه ) ، أي ابتدأ اللفظ بساكن ، وليس هناك لفظ في العربية يبدأ بساكن .
( 4 ) وأن أصل هذا اللفظ الجليل هو إلاه ، فحفذت الألف المهموزة الأولى لدلالة الألف الثانية ( بعد اللام ) عليه ، ولو نلحظ أن اللام في أصل الاستعمال ليست مضعفة .
أناشدكم أن لاتغلطوا في رسم أعظم لفظ .
واللـه نسأل السداد في القول والفعل .
أرجو التعقيب
_________________
وجدتُ هذا الوضوع الذي يتحدث عن رسم لفظ الجلالة بتضعيف اللام أو وضع الشدة فوق اللام الثانية،،بأنّه خطأ .
جرت العادة على أن نقلد بعض الأمور تقليدا أعمى ، حتى وصل بنا الأمر إلى أن نقوم بتقليد رسم لفظ الجلالة على غير الرسم الصحيح وزودت كمبيوتراتنا ـ أيضا ـ بتزويد غير صحيح لهذا اللفظ ، وهذه دعوة لمراجعة هذا الموضوع الذي سنقيمه بالدليل ـ إن شاء اللـه ـ :
الله
هذا هو الرسم الذي نتبعه عند كتابة لفظ الجلالة ، والخطأ في رسمه يتمثل بوضع ( شدة ) علامة التضعيف فوق اللام الثانية مما يعني أن الرسم ـ على وفق المذكور ـ يكون ـ بعد فك التضعيف ـ بهذا الشكل ( الـْلـْلـَه ) أي ثلاثة لامات ، لأن الإدغام عبارة عن حرفين متماثلين أولهما ساكن والثاني متحرك ، ولو لحظنا وجه الخطإ في الرسم لوجدنا :
( 1 ) وأن هناك حرفين ساكنين تجاورا وهذا ما لا تجيزه قواعد اللغة إلا في حال الوقف فقط .
( 2 ) وأن هناك ثلاثة حروف متماثلة متتالية ، ولا يجوز ـ في العربية ـ أن تجتمع ثلاثة حروف متماثلة متتالية أبدا .
( 3 ) وأن ( ال ) هنا تفيد استغراق الجنس وليست ( ال ) تعريف ، لأن اللـه ليس بنكرة حتى يعرف ، وإنما هو معرف بالذات الإلهية ، فلو افترضنا أن لفظ الجلالة مضعف اللام الثانية ، وحذفنا ( ال ) من البداية يبقى لدينا لفظ ( لّه ) ، أي ـ بعد فك الإدغام ـ يصبح ( لْـلَـه ) ، أي ابتدأ اللفظ بساكن ، وليس هناك لفظ في العربية يبدأ بساكن .
( 4 ) وأن أصل هذا اللفظ الجليل هو إلاه ، فحفذت الألف المهموزة الأولى لدلالة الألف الثانية ( بعد اللام ) عليه ، ولو نلحظ أن اللام في أصل الاستعمال ليست مضعفة .
أناشدكم أن لاتغلطوا في رسم أعظم لفظ .
واللـه نسأل السداد في القول والفعل .
أرجو التعقيب
_________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى